يستقبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" غدًا رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في العاصمة واشنطن، وذلك عقب التوصل إلى هدنة بين إيران وتل أبيب، وفي ظل انطلاق محادثات التهدئة في قطاع غزة.

وتُعد هذه الزيارة الثالثة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"  إلى البيت الأبيض منذ بدء ولاية "ترامب" الثانية في يناير الماضي، حيث تشهد المرحلة الحالية ضغوطًا أمريكية متزايدة على الاحتلال للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة والإفراج عن جميع الأسرى.

وتأتي هذه القمة في أعقاب الهجوم الأمريكي-الصهيوني المشترك الذي استهدف منشآت نووية إيرانية في يونيو، والذي تبعه اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وتُعد زيارة نتنياهو بمثابة "جولة نصر" في أعين بعض وسائل الإعلام الأمريكية.

ومن المتوقع أن يلتقي الزعيمان مساء غد في البيت الأبيض، في وقت تشير فيه تقارير صحفية أمريكية إلى وجود وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيونية، رون ديرمر، في واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين كبار.

ويرى مراقبون أن هذا اللقاء قد يُعزز من موقف نتنياهو داخليًا، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الصهيونية، واستمرار محاولاته لتقليل التركيز على قضايا الفساد التي تلاحقه.

وكان ترامب قد صرّح للصحفيين يوم الجمعة قائلاً: "نتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل". وفي ذات اليوم، أفادت حركة حماس بأنها قدّمت ردًا "إيجابيًا" للوسطاء القطريين والمصريين بشأن المقترح الأخير للتهدئة. (İLKHA)